جنون بنات

بسم الله الرحمن الرحيم

منتديات .:: جنون بنات ::.

ترحب بك اجمل ترحيب

وتتمنى قضاء وقت سعيد مليئ بالحب والسعادة كما يحبه الله ويرضاه ..



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جنون بنات

بسم الله الرحمن الرحيم

منتديات .:: جنون بنات ::.

ترحب بك اجمل ترحيب

وتتمنى قضاء وقت سعيد مليئ بالحب والسعادة كما يحبه الله ويرضاه ..

جنون بنات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر نرجو ان تكوني في تمام الصحة والعافية


3 مشترك

    لا تفووووتكم ,, احلى رواية ..

    **سكر**
    **سكر**
    عضوة مشاركة
    عضوة مشاركة


    مزاجي اليوم : : لا تفووووتكم ,, احلى رواية .. Darb11
    عدد المساهمات : 29
    تاريخ التسجيل : 17/04/2009

    lموضزع لا تفووووتكم ,, احلى رواية ..

    مُساهمة من طرف **سكر** الثلاثاء أبريل 28, 2009 10:27 pm

    هاي صبايا .. كيفكم؟؟

    (( روايــــة حـــب تــحـــت قــصف المدافــــع)) رواية رهييييبة ومؤثرة جدا ,, اتمنى تعجبكم ,,


    الاهداء
    إلى كل من يؤمن بأن فلسطين عربية
    إلى كل من يؤمن بأن القدس أبية
    إلى كل من يؤمن بمعنى الحرية
    إلى الأسرى والشهداء في أي مكان على وجه الكرة الأرضية
    إلى كل من رفض معاني الوحشية
    إلى كل من الهمني لأمضي لتخليد لحظات تاريخية
    إلى محمد الدرة إلى كل طفل عربي ادمته الاحداث العالمية
    إلى كل من يؤمن بأن هنالك وحدة عربية
    وبأن العرب لا شيعة ولا سنه ولا دروز ولا مسحية
    بل عرب فقط تجمعهم الروابط الأخوية


    ملحوظة:
    إذا لم ترَ نفسك في الأهداء أرجو
    أن تعود أدراجك وتغلق الصفحة فأنت لست مدعواً لقراءة روايتي.


    هذه الرواية لأحداث خيالية ولكن آلامها حقيقية وواقعية...



    "حب تحت قصف المدافع"

    اخذ ذلك الشاب بيد تلك الفتاة التي اختبأت بين تلك الجدران المتهرئة وراح يركض بها ويبتعد بعيداً عن ذلك المنزل وأي منزل هذا بلا سقف يحمي مطر الشتاء ولا حتى حر الهجير توقفا عند احد الملاجئ فهم لإدخالها ولكنها صرخت ويداها ترتجفان وأبي وأمي ألن يأتيا معي؟ فهم عندها علي بأنها لا تعلم بل ولا تدرك ما حدث لها في العشر الدقائق المنصرمة وتلقت الإجابة ولكن ليس من علي .... نعم لم يرد القدر أن يطول انتظار هيفاء للإجابة فلم تكن إلا ثواني معدودة وإذ بها تسمع صوت انفجار قد تفجر به قلبها وتفجرت به مقلتيها من الدموع التفت إلى موقع الصوت وإذ ببيتها ومسكنها ومأواها قد أصبح هباء منثورا وليست هي فقط بل بيوت جميع جيرانها لم تتحمل ما جرى فسقطت مغشياً عليها وقد أهلكت ظروف الزمان شبابها الربيعي واخذ منها ما اخذ حملها علي بكل أسى لداخل الملجئ وحاول هو ومن معه من الشباب تهدئة الأوضاع والمحافظة على زمام الأمور...

    علي: اهدؤوا يا أخوان إن هذا هو واقعنا ويجب أن نكون أقوياء نتحمل كل ما أصابنا وكل ما يصيبنا إن كل ما فقدتموه اليوم هو منزل من حجارة فاحمدوا الإله على أنكم لم تفقدوا فلذات أكبادكم لم تفقدوا آباءكم أو أمهاتكم ولتبدؤوا حياتكم من جديد وبكل قوة نعم بكل قوة... والآن ليقر كل واحد منكم عينا ولينم فالشباب متكفلين بالحراسة.

    تعالت الأصوات تارة بثنائهم وتارة بدعاء الأمهات لهم وتارة بدموع الامتنان لهم، تركهم علي وتوجه إلى هيفاء التي لا زالت نائمة اخذ يراقب ذلك الوجه الكئيب البريء النائم كانت وكأنما هي ترى أزعج الكوابيس فابتسم ابتسامة سخرية وهو يقول: يبدو أننا لا نستطيع حتى النوم والحلم بأحلام جميلة...

    وفجأة استيقظت هيفاء من نومها فزعة خائفة تبكي فبادرها علي بكأس من الماء لتهدئ من روعها ولكنها بدأت بالصراخ والعويل تنتحب وتبكي جاءتها جارتها أم أيمن تركض أخذتها بأحضانها وهي تهدئ من روعها وتسكن سريرتها فخرج علي من ذلك المكان هارباً متألماً نعم متألماً يتألم لأنه رجل عاجز عن حماية بلده عاجز عن مسح معالم الألم من بلده وزرع الأمل فيه ولعلكم تعرفون ما هو شعور الرجل العاجز، جاءه صديقه محمد لعله يخفف عنه همومه وأحزانه...

    محمد : ما بك يا علي؟
    يكفيك هماً يا أخي لست مسؤولاً عن الجميع لست مسؤولاً عن الألم الذي يمر به الملأ فلم تحمل نفسك المسؤولية؟
    علي " وقد تقطع صوته من الألم والعذاب": وكيف لا أكون مسؤولاً يا محمد أوليست هذه أرضي؟ أوليس من يقتل هؤلاء أهلي؟ أوليس من يؤسر في السجون إخوتي وأخواتي؟ وتريدني أن انعم بالسلام والهدوء؟ اجبني أولست إنسان يشعر ويحس فهل ستحاكمني على هذه أيضا؟
    محمد: لا يا علي لست أفعل ولكنك لن تستطيع أن تفك هذه الأزمة وحدك وان كنا معك فهم معهم القذائف ونحن معنا بنادق ورثناها من أجدادنا هم معهم دول العالم كلها مجتمعة علينا ونحن بالكاد نجتمع على رأي...
    علي: نحن معنا الله يا محمد..

    ابتسم محمد ابتسامة خفيفة فيها بريق من الأمل وغادر... كانت هي تراقب ما حدث من بعيد وراحت تقترب من علي حتى حس بوجودها فأدار وجهه وقد ارتسمت على وجهه علامات الاستغراب...

    علي: ماذا تفعلين هنا؟ المكان خطر ارجعي إلى الملجئ
    هيفاء: المكان خطر؟ إذاً لم أنت هنا؟ فلتعد معي
    علي: هذا لا ينفع أنا هنا حتى إذا وصل الخطر أتصدى له وتبقون أنتم بسلام
    هيفاء: أها... لقد أتيت فقط لأشكرك على إنقاذك حياتي..
    علي: العفو والآن عودي للملجئ
    هيفاء: ولكن عندي شيء آخر
    علي: وما هو؟
    هيفاء" بصوت مبحوح وقد ارتسمت على وجهها ملامح الحزن وتساقطت دموعها": كيف مات أبي و أمي؟
    تنهد علي تنهيدة طويلة وهو يقول: كان بيتكم في الجهة الخلفية وهو آخر بيت كان علينا إخلاءه فدخلت إلى البيت من النافذة العليا حتى لا يحس بي الجنود الذين دخلوا ولكن قد فات الأوان كانا والداك قد مُسكا بيد اليهود ولم أجد غيرك في وجهي فأخذتك معي...

    اخذ صوت هيفاء يعتلي بالبكاء ويعتلي وهي تلطم خدها حسرة على ما حصل...

    علي: هيفاء أرجوكِ لا تبكِ قد قطعت نياط قلبي أنا آسف أعلم أنه كان بإمكاني أن أدافع عنهما أو أعرقل خطه الجنود بقتلهما ولكني كنت مرتبكاً وخفت أن يصيبك مكروه يالي من جبان...
    هيفاء: أتعني أنهم كانوا أحياء عندما أخذتني؟
    علي: نعم.. وهم الشهداء الوحيدين الذين لم نتمكن من إنقاذهم..آسف
    هيفاء: لا الذنب ليس ذنبك لقد فعلت ما هو أكثر من واجبك شكراً لكَ يا علي شكرا لكَ يا بطل.

    جاء صباح اليوم التالي وتوجه لهم علي بعيونه الناعسة التي لم تذق النوم منذ أيام وقال: سنغادر اليوم هذه المنطقة وهي خطرة جداً وستقسم المجموعة إلى قسمين جزء منها سيذهب إلى غزة والجزء الآخر إلى حيفا من له أهل في حيفا فليتجه لها ومن له أهل في غزة فليتجه إلى هناك..

    فجاء صوت كسير يتيم....

    هيفاء: ومن ليس له أهل يا سيدي إلى أين يتجه؟

    اتجهت كل العيون باتجاه ذلك الصوت الذي دخل كالسهم في قلوبهم وأخذ كل من هؤلاء الجيران الطيبين يعرض عليها أن تنتقل معهم إلى أن قررت أن تذهب إلى غزة مع الأرملة أم أيمن أو كما يسمونها أم الشهيد وزوجة الشهيد، وضع علي لشباب خطة سير يتبعونها وخطة بديلة إذا ما أصابهم شي حفاظاً على الناس وعلى أرواحهم وكم كان حريصاً شديداً ذكياً...

    اتجه هو ومحمد إلى غزة حيث يسكن معه في بيت أو شيء من هذا القبيل أما هيفاء فقد سكنت في بيت أخت أم أيمن وأخت أم أيمن أيضاً هي أم الشهيد ولكن زوجة الأسير كان لها بنت تسمى سارة في مثل عمر هيفاء وكان كل من بيت علي وبيت أم سارة متلاصقين.

    سارة كانت تعمل بمطعم لصالح أحد اليهوديين وأما هيفاء فقد بحثت عن عمل إلى أن عملت عاملة نظافة في مستشفى أيضاً لأحد اليهوديين وبدوام كامل بأجر زهيد هو وجبة كل يوم ودراهم معدودات قد تستغربون من توظيف اليهوديين للفلسطينيين ولكن هو ليس بدافع رحمة ولا شفقة بل لأنهم أيدي عاملة رخيصة وتستطيع أن تصرفهم متى شئت أما علي ومحمد فهما يعملان في كراج هو ملك لهم.

    وفي أحد الأيام اتجهت سارة وهيفاء للعمل وإذ بهم يرون الجنود الإسرائيلية تأسر بعض الأطفال الأبرياء.

    هيفاء " وقد اتسعت حدقة عينيها" : انظري يا سارة إنهم يأسرون الأطفال!
    سارة: نعم ياللأسف
    هيفاء: ماذا نفعل الآن؟
    سارة: نذهب للعمل حتى لا نفصل في اليوم التالي يا ذكية
    هيفاء: ولكنهم أطفال أبرياء
    سارة: ونحن فتيات ضعاف ليس معنا سكين لندافع عن أنفسنا
    هيفاء: أنا معي اثنتان تعالي سوف نخرجهم
    سارة: هل جننت أم ماذا؟سكين وماذا تفعل السكين بالنسبة لبندقياتهم؟
    هيفاء: لدي خطة هم جنديين فقط سنهاجمهم من الخلف بالسكين ونشخطهم من الوريد إلى الوريد.
    سارة: لا أعلم..
    هيفاء: هل أنت معي أم ماذا؟
    سارة: حسناً... حسناً

    وسارتا لتنفيذ الخطة فأمسكت هيفاء بالجندي واردته قتيلا وهي لا تصدق ما جرى ولا تعي شيئاً مما حدث فهي قد قتلت و لأول مرة في حياتها فأحست بدوار خفيف حتى استعادت توازنها على صرخة سارة التي لم تستطع تنفيذ الخطة وأصبحت أسيرة بيد الجندي...

    يتبع ,,,

    لا تبخلوا بردودكم الحلوة cheers


    عدل سابقا من قبل **سكر** في السبت مايو 09, 2009 9:34 pm عدل 1 مرات
    سكرانه مضيعه بيت ابوها
    سكرانه مضيعه بيت ابوها
    المراقبة العامة


    مزاجي اليوم : : لا تفووووتكم ,, احلى رواية .. Maa11
    عدد المساهمات : 187
    تاريخ التسجيل : 20/04/2009
    العمر : 31

    lموضزع رد: لا تفووووتكم ,, احلى رواية ..

    مُساهمة من طرف سكرانه مضيعه بيت ابوها الأربعاء أبريل 29, 2009 1:40 am

    ياربي
    اه اه اه اه

    زعلان
    لساني وجعاني
    وفمي عورني
    والصفحة اشتكت
    والموس مسكينة مات
    Sad
    ارسلوا لها أحلى تعازيه
    هيه هيه
    خبر خير
    وش تحسين به
    Mad
    ما تعبتي ونتي تسوين قص ولصق
    هاه مه
    تقولين بحث طالبته منك استاذه دودو
    موه
    اها يادودو اشتقتالها


    ترى هو مره حلوة وأنتي أحلى ياسكر
    شكر
    **سكر**
    **سكر**
    عضوة مشاركة
    عضوة مشاركة


    مزاجي اليوم : : لا تفووووتكم ,, احلى رواية .. Darb11
    عدد المساهمات : 29
    تاريخ التسجيل : 17/04/2009

    lموضزع رد: لا تفووووتكم ,, احلى رواية ..

    مُساهمة من طرف **سكر** الأربعاء أبريل 29, 2009 5:20 am

    Sad Sad Sad
    افااا عليك نسوم,,زعلتيني مرررة


    عدل سابقا من قبل **سكر** في السبت مايو 09, 2009 9:35 pm عدل 1 مرات
    ::امولهـ المجنونهـ::
    ::امولهـ المجنونهـ::
    المـديـرة العـــامة


    مزاجي اليوم : : لا تفووووتكم ,, احلى رواية .. Darb11
    عدد المساهمات : 133
    تاريخ التسجيل : 10/04/2009
    العمر : 30
    الموقع : أخر لفة على اليسار

    lموضزع رد: لا تفووووتكم ,, احلى رواية ..

    مُساهمة من طرف ::امولهـ المجنونهـ:: الأربعاء أبريل 29, 2009 4:04 pm

    يعيني يعيني سارونة حرام ليش زعلانة
    معليك منها هي و ودادو حقتها ذي
    تخيلي إلى الآن ما نستها
    Mad Mad What a Face
    يا ربيييييييييييييييييه



    عدل سابقا من قبل أمولـــه في الأربعاء أبريل 29, 2009 4:25 pm عدل 1 مرات
    ::امولهـ المجنونهـ::
    ::امولهـ المجنونهـ::
    المـديـرة العـــامة


    مزاجي اليوم : : لا تفووووتكم ,, احلى رواية .. Darb11
    عدد المساهمات : 133
    تاريخ التسجيل : 10/04/2009
    العمر : 30
    الموقع : أخر لفة على اليسار

    lموضزع رد: لا تفووووتكم ,, احلى رواية ..

    مُساهمة من طرف ::امولهـ المجنونهـ:: الأربعاء أبريل 29, 2009 4:13 pm

    انا قاعدة اتكلم ولسه ماقريت الرواية
    يا الله شكلها طويلة
    سارة هذي اللي قلتيلي عليها
    **سكر**
    **سكر**
    عضوة مشاركة
    عضوة مشاركة


    مزاجي اليوم : : لا تفووووتكم ,, احلى رواية .. Darb11
    عدد المساهمات : 29
    تاريخ التسجيل : 17/04/2009

    lموضزع رد: لا تفووووتكم ,, احلى رواية ..

    مُساهمة من طرف **سكر** الأربعاء أبريل 29, 2009 6:55 pm

    هاي امول,, cheers cheers

    لا تخافين الرواية مو طويلة مرة
    يعني تقريبا 15 صفحة,, بس


    شكرا على المرور الرائع..


    عدل سابقا من قبل **سكر** في السبت مايو 09, 2009 9:35 pm عدل 1 مرات
    سكرانه مضيعه بيت ابوها
    سكرانه مضيعه بيت ابوها
    المراقبة العامة


    مزاجي اليوم : : لا تفووووتكم ,, احلى رواية .. Maa11
    عدد المساهمات : 187
    تاريخ التسجيل : 20/04/2009
    العمر : 31

    lموضزع رد: لا تفووووتكم ,, احلى رواية ..

    مُساهمة من طرف سكرانه مضيعه بيت ابوها الأربعاء أبريل 29, 2009 10:15 pm

    بعدين انتي ياموله
    وش دخلك بيني وبين سارونه
    هه
    وش تحسين به
    ::امولهـ المجنونهـ::
    ::امولهـ المجنونهـ::
    المـديـرة العـــامة


    مزاجي اليوم : : لا تفووووتكم ,, احلى رواية .. Darb11
    عدد المساهمات : 133
    تاريخ التسجيل : 10/04/2009
    العمر : 30
    الموقع : أخر لفة على اليسار

    lموضزع رد: لا تفووووتكم ,, احلى رواية ..

    مُساهمة من طرف ::امولهـ المجنونهـ:: الخميس أبريل 30, 2009 3:36 pm

    كل شيئ إلا سارونة حبيبتي هذي <<< سكر وش رايك فيني

    وبعدين انا ادخل وقت ما ابي <<<< هع هع

    صراحة شوي 15 صفحة بس وكمان بس

    يلا الحين وين الباقي بسرعة نزليها

    تراك شوقتيني ابي اقرا النهاية...
    **سكر**
    **سكر**
    عضوة مشاركة
    عضوة مشاركة


    مزاجي اليوم : : لا تفووووتكم ,, احلى رواية .. Darb11
    عدد المساهمات : 29
    تاريخ التسجيل : 17/04/2009

    lموضزع رد: لا تفووووتكم ,, احلى رواية ..

    مُساهمة من طرف **سكر** السبت مايو 02, 2009 12:32 am

    اصلا انا ما اقدر ازعل من نسووومة,,
    تسلمين امول ,, ونعم الصديقة والله..


    عدل سابقا من قبل **سكر** في السبت مايو 09, 2009 9:36 pm عدل 1 مرات
    **سكر**
    **سكر**
    عضوة مشاركة
    عضوة مشاركة


    مزاجي اليوم : : لا تفووووتكم ,, احلى رواية .. Darb11
    عدد المساهمات : 29
    تاريخ التسجيل : 17/04/2009

    lموضزع رد: لا تفووووتكم ,, احلى رواية ..

    مُساهمة من طرف **سكر** السبت مايو 02, 2009 12:36 am

    الجندي: ماذا تظنان نفسيكما فاعلتين؟ ستحرران الأطفال؟ أم ستحرران فلسطين أيضاً، أيتها الحقيرة تريدين قتلي وأنت يا مجرمة قتلت صديقي ولكن حسابكِ معي سأقتل صديقتك أمام ناظريكِ وآخذك أسيرة مع الأطفال ولربما تنفعين أكثر من أسيرة.

    بادرت هيفاء بالصراخ..

    هيفاء: النجدة أعينوني..... ساعدوني" وقد انهمرت شلالات الدموع من مقلتيها "

    الجندي" وقد بصق في وجهها" : اخرسي أيتها العاهرة وإلا قتلتك معها ....

    ابتلعت هيفاء لسانها من الخوف وأكل قلبها الحسرة والألم ماذا ستقول لخالاتها أم أيمن وأم سارة؟

    وفجأة مر علي ومحمد بتلك المنطقة وما إن رأيا هذا المنظر اتجه محمد مسرعاً فأمسكه علي وقال له "بعصبية" : تمهل يا محمد بهذا التسرع ستقتلون كلكم.
    محمد "وتكاد تخنقه العبرة": ماذا تريديني أن افعل يا علي أقف أتفرج على سارة تقتل أمامي؟ ألا تعلم بأنها وردة طفولتي وشمعة شبابي؟
    علي: أعلم يا محمد ولكن بهدوء...

    توجه الاثنان بناحية الجندي أحدهما من الأمام والآخر من الخلف فأدار الجندي المسدس من رقبة سارة إلى صدر علي فسحقه محمد بضربة مدوية في عنقه أودت بحياته وحرروا الأطفال.
    بقيت سارة متجمدة في مكانها فهرعت لها هيفاء تحضنها...

    هيفاء: اعذريني يا سارة لم أكن أعلم بأن هذا سيحدث سامحيني.
    سارة " بصوت مبحوح": لا عليك

    محمد: مالذي حدث يا سارة؟

    وقصت هيفاء عليهم ما حدث...

    علي: هيفاء أأنت مجنونة أم ماذا؟
    هيفاء: لمَ؟
    علي: كدت تؤسرين وكادت سارة أن تقتل ماذا كنت تظنين نفسك فاعلة؟
    هيفاء: أطفال بلدي وأدافع عنهم هل أخطئت بشيء؟
    علي: دعي هذا الأمر للرجال وأهتمي بشؤونك.
    هيفاء: نعم...نعم لقد فهمت الآن ... يا الهي كم أنت متعصب ضد النساء
    علي "وقد اعتلى صوته" : لست أمزح يا هيفاء إن ما حدث كاد يؤدي بحياتيكما
    هيفاء " وقد اعتلى صوتها": وأنا لست امزح يا علي إن هذه وطني كما هي وطنك ومن حقي الدفاع عنها كما هو حقك وأعتقد بأن زمن لأني رجل ولأنك امرأة قد ولى.

    "توقف علي فجأة وأدار وجهه ناحيتها وقد خرجت كل شرارات الغضب من عينيه"

    علي: عندما تتحدثين معي يا آنسة ابقي صوتكِ منخفضاً هذا أولاً و ثانياً الأمر ليس له علاقة بكوني أحرمك حق الدفاع عن وطنك ولكن هكذا هي الدنيا الله خلق الرجال من ناحية البنية الجسدية أكثر قوة وصلابة وتحملاً وخلق النساء أكثر حناناً وعطفاً.

    " وراح يمضي في طريقه فاستوقفته ضحكتها الساخرة"

    هيفاء: هه أتظن أن بكلامك هذا ستردعني على الدفاع عن وطني
    علي: إذاً لم تقتنعي؟
    هيفاء: لا... لم اقتنع
    علي: حسناً... وأنا لست مسئولاً عما يقع لكِ
    هيفاء: هه ومن عينك مسئولاً عني من الأساس ولا تتدخل بشؤوني.

    "ارتفع إحدى حاجبا علي استغراباً مما قالته هيفاء لتوها"

    سارة"بصوت متقطع": يكفي يا علي يكفي يا هيفاء ألا تحسون ألا تشعرون؟ لتوي كدت أن أكون في عداد الموتى وأنتم تتشاجرون عن .. عن... لا أدري عن ماذا ولكن يكفي ذلك... يكفي

    "وجلست على الرصيف واضعةًً رأسها بين قدميها وهي تبكي"

    هيفاء: "وقد أخذت سارة بحضنها": أنا آسفة يا سارة...سامحيني.

    " وصل كل منهم إلى عمله حتى جاء المساء فذهب علي ومحمد لأخذ سارة خوفاً عليها"

    سارة: مالذي يحدث؟ هل حدث لأمي أو خالتي أي مكروه؟
    محمد: لا يا سارة ولكن كل يوم ستأتين معنا ذهاباً وإياباً.
    سارة: وهل هذا أمر من حكومتكم الرفيعة؟
    محمد: نعم يا مدام أمر وواجب التنفيذ أيضاً


    عدل سابقا من قبل **سكر** في السبت مايو 09, 2009 9:37 pm عدل 1 مرات
    **سكر**
    **سكر**
    عضوة مشاركة
    عضوة مشاركة


    مزاجي اليوم : : لا تفووووتكم ,, احلى رواية .. Darb11
    عدد المساهمات : 29
    تاريخ التسجيل : 17/04/2009

    lموضزع رد: لا تفووووتكم ,, احلى رواية ..

    مُساهمة من طرف **سكر** السبت مايو 02, 2009 12:37 am

    " ابتسم الثلاثة ابتسامة باهته تلتها تنهيدة الخوف"

    سارة: ولكن يجب أن نأخذ هيفاء معنا أنا آخذها معي كل يوم إن لم أذهب ستظن بأن مكروهاً حصل لي.
    علي: أوليست تريد أن تتحمل مسئولية نفسها دعيها وشأنها كما تريد.
    سارة: علي... أنت تعلم أنها لم تقصد أي شيء مما قالته.

    " ووصلوا إلى هيفاء التي كانت تنتظر سارة بخوف وقلق"

    هيفاء: مالذي يحدث؟ هل خالتيّ بخير؟
    سارة: نعم يا هيفاء.. ولكن الأبطال قطعوا عهداً على أن يأخذونا للعمل ويعيدونا للمنزل حفاظاً على الأمن والسلامة.
    هيفاء: هيا يا سارة نحن لسنا أطفال تستلزمنا الحماية نستطيع تدبر أمورنا.
    علي: قلنا لكِ يا سارة ليس هنالك داعٍ لأن نأخذ البطلة معنا فهي التي تحمينا وليس العكس.
    هيفاء: هيا يا سارة.
    سارة: ولكني أريد الرجوع معهم فهذا أضمن لسلامتنا يا هيفاء. أرجوكِ عودي معنا.
    هيفاء" وهي تنظر للسماء": حسناً سآتي معكم.

    " وفي الطريق"
    علي " وهو ينظر لهيفاء بطرف عينه وبابتسامة خفيفة": أتعلمين يا سارة كنت أظن أن شخصاً هنا لا يريدنا أن نتدخل في حياته أو نحميه.
    هيفاء: سارة يجب أن تعلمي أنني لازلت مصرة على أن لا أحد له الحق في فرض حمايته علي.
    علي: إن ذلك الشخص يا سارة عنيد جداً ومصر على رأيه ولكن غريبة لمَ هو معنا الآن؟ هو لا يريد حمايتنا فليذهب...
    هيفاء: حسناً أنا ذاهبة..
    سارة: توقفي يا هيفاء.. " ولحقت بها"
    محمد: مالذي فعلته يا علي؟
    علي: ماذا؟ هي من تريد ذلك.
    محمد: وهل تضع عقلك مع عقلها؟انضج
    علي: اوووه يا محمد إن كنت تريد الذهاب معها فاذهب أما أنا فلا بعد الذي حصل.
    محمد: ولكن..
    علي: اذهب فهما بحاجة لك

    "ذهب محمد لهما وواصل علي طريقه"

    سارة: ما بكِ يا هيفاء؟ الشباب عرضوا علينا المساعدة من طيب أخلاقهم وأنتِ تتذمرين.
    هيفاء: لسنا بحاجة إلى تلك المساعدة يا سارة.
    سارة: بلى نحن بحاجتها لولا قدومهما اليوم لكنا في عداد الموتى أو الأسرى
    هيفاء: و إن؟ أوليس يؤسر الناس كل يوم أوليس يقتل الأطفال كل يوم فما العيب في ذلك؟
    سارة: تسرعكِ هو السبب ضعف بنيتنا الجسدية هو السبب نحن من ذهبنا بأرجلنا لتلك المجزرة كان باستطاعتنا أن نطلب المساعدة منهما.
    هيفاء: يا الهي بدأت تتحدثين مثل علي.. و إن طلبنا المساعدة منهما؟
    سارة: يبدو أنك لا تعلمين من هو علي ومحمد يا هيفاء؟ إنهما من اخطر المقاومين ضد إسرائيل وإسرائيل تلاحقهم منذ أن بدأوا نشاطاتهم مع مجموعة من الشباب.

    "وصل محمد عندهما وعادوا إلى المنزل، وعندما حان موعد النوم"

    هيفاء: حدثيني يا سارة عن محمد وعلي من هما وكيف لم تستطع الجنود الإسرائيلية الإمساك بهما ؟
    سارة" تنهدت تنهيدة طويلة": يا هيفاء إن قصتهما طويلة ومتعبة منذ صغرهما.
    هيفاء: وما هي؟
    سارة: محمد وعائلته كانوا جيراننا منذ طفولتي منذ أن كنا سكان بالقدس لكن بعد أن حدث الاحتلال ذهب أبي و أبوه للقتال حتى استشهد أباه وأسر أبي فصرنا ننتقل من مخيم إلى آخر وهو وأمه معنا كنا في بداية طفولتنا كنت في السادسة وهو في العاشرة من عمره...وكان أخي ذا السبعة عشر عاماً " ياسر" يرعانا ويحمينا تعلم منه محمد الشجاعة والقوة والكرامة أما أمه المسكينة كانت حاملاً في شهرها السادس وقد استغرق تنقلنا شهراً كاملاً استشهد بعده أخي دفاعاً عنا وعن عرضنا وقد أوصى محمد بأن يرعانا...

    " وتعود الذكريات بسارة إلى الوراء...

    ياسر "وقد وضع يده على كتف محمد": اسمع يا محمد أنت الرجل من بعدي فأوصيك بأمي وأختي ولا تدع أي مكروه يحدث لهما أتعاهدني يا محمد؟
    محمد" وقد غمز لياسر": عيب عليك يا ياسر هما في عينيّ قبل أن توصيني بذلك.
    أم ياسر" ودموع الحسرة تحرق وجنتيها": يا ولدي لا تذهب وتتركنا هنا من لنا بعدك في هذه الأرض.
    ياسر: الله معكم يا أمي ولن ينساكم أبدا إن كل ما افعله هو من أجلكم حتى يتسنى لكم الهروب يا أمي.

    " فأخذت الأم ولدها بحضنها وضمته بقوة فوضعت قلبها على قلبه ليتسامرا قبل الفراق ودموع الأسى تنهمر على وجنتيها فتارةَ تشمه وتارة تقبل كتفه ... حتى تركته فقبل رأسها وقال: أبقيه مرفوعاً يا أمي فأنت أم الشهيد...
    وودع أخته وراح يقاتل حتى استشهد"

    سارة " وقد ظهرت الرجفة في صوتها وسقطت دموع الذكريات": بعدها بشهر من التنقل والتشتت والجوع والعذاب أحست خالتي أم محمد بآلام الولادة فما إن رأؤوها الجنود الإسرائيليين حتى اجتمعوا يشهدون الولادة ولربما ساعدوها في الولادة فذاك يركلها في بطنها والآخر ينط فوقه كالقرد والباقي إما متفرجين أو يشاركون بضربها بالعصي وهي تطلق صرخات تهد الجبال الشامخات وتبكي بكاءً يفت الحجر لم يتحمل محمد ذلك فذهب على صغر سنه يبعدهم عنها ولكنه ضاع بين ضرباتهم حتى ماتت أمه فدفنها ودفن أخاه معها لم أرَ إنسانا قط وقد اجتمعت فيه مشاعر الغضب والحزن كمحمد كانت عيناه محمرتان وحواجبه معقودة لم استطع فعل شيء سوى التربيت على كتفه وأنا اقول الله على الظالم يا محمد لم يراعِ أولئك الجنود صغر سننا أين هي حقوق الأطفال التي ينادون بها في كل أنحاء العالم هل اختفت بكل سرعة من أجل مصالحهم الشخصية؟ هه مالذي أتحدث عنه حقوق وأي حقوق على أرضي المغصوبة لم تنتهك؟
    "أخذت هيفاء سارة بين أحضانها لعلها تمتص منها شحنات القهر المكبلة بقيود الكبت"
    سارة: وبعد هذا وصلنا إلى هنا وربتنا أمي سوية حتى كبرنا فقسم البيت لنصفان نصف له ونصف لنا.
    هيفاء: وعلي؟

    سارة: بصراحة لا أعلم من أين ظهر ومن أين أتى ومتى يذهب ومتى يعود؟ ولكن ما أعلمه هو أننا الوحيدون الذين يعلمون بأسمائهم الحقيقية ويجب التستر عليها.

    " وفي صباح اليوم التالي"

    محمد: سارة لا استطيع الذهاب معكم طوال هذا الأسبوع ولربما الذي بعده.
    سارة: لماذا يا محمد مالذي يحدث؟
    محمد: إنني فقط.... لا أستطيع اهتمي بنفسك ولا تورطي نفسك في المشاكل والصعاب عديني بذلك.
    سارة: أعدك.
    محمد: وأنا أعدك أنني عندما أعود أطلب يدك للزواج يا سارة.
    سارة: ومن قال لكَ بأني سأوافق عليك.
    محمد: نعم لم أسمعك جيداً ليس الأمر بيدك هذا قرار من حكومتنا ووجب تنفيذه.
    سارة"وقد رفعت يديها كأحد الجنود": حاضر حضرة الملازم.

    "ضحك الاثنان ضحكةً لا تخلو من البراءة يتقطع بين سطورها قلبيهما فنزلت دموع سارة مع تلك الابتسامة"

    محمد: يكفي يا سارة كلما هممت بالذهاب وعدتك بالرجوع وفي كل مرة ارجع لا تخافي أنا عند وعدي.
    سارة: وأنا في الانتظار.

    " رحل محمد بعيدا تاركاً خلفه فتاة تبكي بحسرة وقهر تاركاً قلباً دامياً من العذاب"

    هيفاء: سارة أين ذهب محمد؟ ولمَ كل هذا البكاء؟
    سارة: لا شيء.
    هيفاء: هيا يا سارة أخبريني
    سارة: هكذا هو الحال دائماً يغيبون فترة ثم يعودون منهكين أو جرحى أو قتلى
    هيفاء: من هم؟
    سارة: علي ومحمد والشباب في حيّنا بين فترة وأخرى يخططون ويجهزون ومن ثم يعودون...
    هيفاء: ولمَ كل هذه الدموع؟ هم سيعودون أليس كذلك؟

    "تساقطت دموع سارة كالندى على وردةٍ في صباح لا شمس فيه"

    سارة: لا أعلم هم يعودون في كل مرة ولكن هذه المرة لا اعلم.... لقد طلبني محمد للزواج وأخاف أن يكون هذه آخر القيا...
    هيفاء: لا تخافي يا سارة ... سيعودون إن شاء الله.

    " وبعيداً هناك في قبو قد لفه الظلام من كل جانب اجتمع الشباب المقاومون حول طاولة تشكي هرمها وعجزها وعلى رأس تلك الطاولة علي ومن فوق رؤوسهم نور خفيف يكاد كل منهم أن يرى الآخر"

    علي: وهكذا نكون قد تمكنا من تحرير الأسرى إذا التزم كل منا بموقعه و الفترة الزمنية المحددة له بعد أسبوع من اليوم يتم تنفيذ الخطة وسيتوقع الجنود منا المقاومة وإحداث الفوضى ولهذا ستكثف الحراسة في اليوم الأول وسينفذ الجزء الثاني من الخطة في اليوم التالي من وصولنا وخلال هذا الأسبوع سننشغل بتدريبات عضلية وذهنية تسهل علينا الأمر وليأخذ كل منكم قسطاً من الراحة.


    عدل سابقا من قبل **سكر** في السبت مايو 09, 2009 9:38 pm عدل 1 مرات
    **سكر**
    **سكر**
    عضوة مشاركة
    عضوة مشاركة


    مزاجي اليوم : : لا تفووووتكم ,, احلى رواية .. Darb11
    عدد المساهمات : 29
    تاريخ التسجيل : 17/04/2009

    lموضزع رد: لا تفووووتكم ,, احلى رواية ..

    مُساهمة من طرف **سكر** السبت مايو 02, 2009 12:42 am

    "مر هذا الأسبوع وكأنما ذلك القبو قد تحول إلى إحدى مراكز التدريب العسكرية، كما كان شاقاً على سارة التي كان واضحاً في عينيها القلق والخوف ولابد من كوابيس الليل التي عشقت زيارتها كل ليلة"

    وعندما حان موعد الخطة توجه كل إلى موقعه... كان مع علي عشرة من الشباب الذين توجهوا إلى معتقل الأسرى من الجهة الخلفية...ولكن أمسكهم أحد الجنود.

    الجندي" وقد وجه بندقيته لهم": توقفوا عندكم و إلا أطلقت النار عليكم.

    "رفع كل منهم يده بلا مقاومة تذكر وسحبوا بداخل المعتقل كما تسحب الخرفان حين يحين موعد ذبحها وأدخلوا إلى رئيس المعتقل مكبلين بقيود الذل..."


    الرئيس: حسنأً .. حسناً ماذا كنتم تفعلون خلف المعتقل؟
    محمد: لا شيء فقط رأينا مبنى وراودنا الفضول لمعرفة ما فيه.
    الرئيس: هل تظن بأن بكلامك هذا ستخدعني؟ ماذا كنتم تفعلون وهل لكم علاقة بالمجموعة الشبابية المقاومة التي أطلقها علي ومحمد؟
    الرئيس: حسنأً .. حسناً ماذا كنتم تفعلون خلف المعتقل؟
    محمد: لا شيء فقط رأينا مبنى وراودنا الفضول لمعرفة ما فيه.
    الرئيس: هل تظن بأن بكلامك هذا ستخدعني؟ ماذا كنتم تفعلون وهل لكم علاقة بالمجموعة الشبابية المقاومة التي أطلقها علي ومحمد؟
    علي: كما قال لكَ صاحبي لم نكن نفعل أي شيء ولا نعرف أي شيء عن محمد هذا أو علي.
    الرئيس: كاذبون

    " وصفع علي صفعة قوية تردد صوت وقعها في تلك الغرفة الصغيرة فبصق علي في وجهه وهو يصرخ: أيها الحقير..

    "بُهت وجه ذلك الرئيس الذي لملم أطراف ما تبقى له من كرامة "

    الرئيس: سجلوا أسمائهم وضعوا هذه الزبالة في سجن منفرد"وهو يشير لعلي" لنرى من هو الحقير يا هذا وسأشرف على تأديبك حتى تركع أمامي طالباً رحمتي.
    علي: هههه أمثالي لا يركعون لأمثالك يا حثالة ولو تقطعني في اليوم مائة مرة وتحرقني لما انحنى رأسي أمامك لأن نفسي عزيزة لا تركع إلا لله...
    الرئيس: أخرجوووووووووووهم من هنا أخرجوووووهم
    محمد: مالذي فعلته سيقطعونك قبل أن نخرج.
    علي: وليفعلوا ذلك أهون من أن أرى نفسي تحت قدمي ذلك الحقير.

    "وُضع علي في سجن انفرادي ضيق وصغير لا يتجاوز طوله متر في متر أما باقي الشباب فقد وُزعوا في بقية الزنزانات التي ضاقت بمن فيها كان في ذلك المعتقل عشرون زنزانة بها ما لايقل عن عشرة معتقلين كل عشر زنزانات متقابلتين أما معتقل النساء الذي هو منفصل عن معتقل الرجال بباب وحاجز، به عشر زنزانات"


    " وفي اليوم التالي بدأ التعذيب اليومي... أُخرج الجميع من زنزاناتهم بقيود الهوان منهم الشيخ ومنهم الشاب ومنهم الطفل يُدفعون بلا رحمة ويخرجون إلى ساحة التعذيب وصُرف كل منهم إلى زاوية ليمارسون عليه أبشع ألوان العذاب فوقف علي وحده يراقب المنظر من بعيد وهو ينتظر مشرف تعذيبه .... أدار علي بنظره ليرى ذلك الشيخ الطاعن بالسن ينظف المكان ويلقط قذارتهم ويغسل ملابسهم وهم جالسون بكل كبر يتضاحكون فما إن سقط ذلك الشيخ حتى هم أحد الجنود له يركله وينعته بالغبي الأحمق ويرفعه كأنما هو كلب، لم يتحمل علي ما رآه فأدار بوجهه إلى الركن الآخر ليرى شيخ آخر أكبر من الذي سبقه حافي القدمين جعلوه يمشي فوق جمرٍ حتى سقط عند قدمي أحد الجنود يطلب الرحمة...
    الشيخ: لا تفعلوا بي هكذا سأموت حرقاً أرجوكم اترووكني أليس لكً جد أرحم كبر سني وضعف جسدي.

    "ركله الجندي وأخذه الآخر من طرف قميصه ورماه إلى حيث كان..وهو يقول: هل تظن أننا ندير مركز رعاية المسنين يا أحمق ستواصل السير وإذا تكلمت بحرف واحد سنزيد من ساعات تعذيبك.
    أنزل رأسه علي وهو لا يستطيع أن يواصل رؤية المزيد من مسح كرامات أهل بلده ولكنه رفع ذلك الرأس على صوت صراخ شقيق روحه محمد نعم محمد الذي كان صوته يحمل كل معاني الألم وهم يهمون بنزع أظافره من جلده ودماءه تتساقط ويداه ترتجف ووجه قد أصبح كالوردة التي سحقت بأقدام الغاصبين المحتلين محمد الذي كان يخاطب علي على الرغم من آلامه نعم يتخاطبان بعينهما وبقلبيها وبروحيهما وكأنما يقول له أصبر يا علي ولا تتهور فيضيع كل ما عملناه..امتص علي غضبه وضرب على الأرض ضربة العزة والإباء حتى وقع بصره على زهور الأمل تُغتصب نعم تلك الطفولة والبراءة تنتهك وتتحطم كل معاني الإنسانية في تلك الأرض تتحطم كل أحلام الطفولة على تلك الأرض تتحطم كل نفوس بريئة بيد اليهود الذين لم يُبقوا على شيءِ إلا واغتصبوه.. صرخ علي صرخةً عربية صرخةً تحمل كل معاني القيد لعلها توقظ العرب النائمون لعلها توقظ حكامهم الغافلون ولكن لا وألف لا مالذي يوقظ ضميرهم وقد نام في سبات عميق واكل الدهر عليه وشرب فجاءته ضحكات من بعيد هي ضحكات الرئيس"

    الرئيس: هاهاهاها ما بك؟ هل الأمر بهذا السوء؟ يبدو أنك لا تعلم أننا معقتل ولسنا دور رعاية وتأهيل؟
    علي: مالذي تفعلونه؟ ألا تخافون الله؟ أليس في قلوبكم شيء من الرحمة؟ إنكم تقتلون براءة الطفولة وطموح الشباب وتكسرون عز الشيخ فينا ألا تشعرون أم أن الإحساس فيكم قد شٌل؟ اتركهم يذهبون اتركهم ولا تعذبهم وعذبني أنا كما تشاء فاحرقني واصلبني وقطع أحشائي وارجمني بالجمر ولكن لا تفعل هذا... لاتفعل
    الرئيس: يالك من حنون...ماذا لو رأيت بقية المعتقلات المنتشرة في البلاد ماذا لو رأيت في معتقل النساء ما يحدث من اغتصاب و...
    علي: يكفي .... يكفي
    الرئيس: نعم يكفينا هراء ولنتحدث بجدية إن كل ما تراه هو مجرد تدليل لهؤلاء ساعتين أو أربع ساعات من الدلال ليس لسواد أعينهم ولكن جنودنا يتعبون جسدياً ونفسياً من هذه الحيوانات القذرة...أما أنت فهديتك خاصة سنأخذك صباحاً ونعيدك مساءً...

    "أُخذ علي بقيود في كلتا يديه وقدميه حتى نزعوا معطفه فقميصه فبنطاله وجعلوا صدره عارياً وفتحوا المكيف والنوافذ فأقشعر جسده لشدة البرد وأنزل تحت رشاش ماء بارد تتقطع كل خلية في جسده لبرودته وقد تجمد لسانه فلم يستطع الصراخ ألماً فكان يشهق وفكاه يرتجفان وقد حُبست صرخة الألم بجوفه...ثم أُخذ من تحت ذلك الرشاش وأُجلس على كرسي ربط به ولم يشعر إلا والكهرباء قد سرت في جسده وهم يتضاحكون ويتراقصون على أصوات الألم التي أخرجها من صراخ وأنين ويوقفونه بين الفينة والأخرى ليحافظوا على حياته فهم لا يؤيدون القتل السريع بل يتلذذون بالاحتضار المريع...أُوقف الجهاز قليلاً فاستعاد علي جزء من أنفاسه المقطوعة أما الرئيس الذي كان جالس على الكرسي رافعاً قدماه على الطاولة تقدم من علي ووضع عينيه في عيني علي وهو يقول: ماذا هل لا زلت مصراً على عزتك وعدم الركوع لي والترجي طالباً الرحمة هاها هاهاها.
    علي" وقد بصق في وجه ذلك الرئيس": خسئت..
    الرئيس: واصلو تعذيب هذا الحقير حتى يعلم من أنا..

    " وواصلو تعذيبه على ذلك الكرسي الكهربي حتى أصبح وجهه شاحباً قد غادرته قطرات دمه الشريفة وتلونت شفتاه بالون الأزرق وخرج الدم من فمه وهو لازال على ذلك الكرسي تتنافض ثناياه بل وحتى أحشاءه وهو يئن و يصرخ... أكمل علي يومه الأول في ذلك المعتقل وسُحب إلى زنزانته و ركبتاه تزحفان على الأرض لا يقوى على المسير ومروا به على زنزانة محمد الذي أخذ ينادي: ماذا فعلتم به هل قتلتموه؟
    وهو عاجز عن الوقوف لتزرق قدميه من الضرب..."

    "في اليوم التالي وكما توقع علي قل عدد الحراس وجاء موعد إعدامهم وأي إعدام هذا الذي يحدث كل يوم وكأنما هم في عذابِ سرمدي...سُحب علي الذي تهالكت قواه من شدة الألم والتعب وحاول جاهداً أن يواصل السير حتى وصل إلى الغرفة فاستقبلته عبارات الترحيب الوحشية من الرئيس"
    الرئيس: ألا زلت مصراً على رأيك؟
    علي "وقد غارت عيناه من التعب والجوع": وسأبقى..
    الرئيس" وهو يتناول الكباب المشوي وقد عمت رائحته المكان": ألست جائعاً؟
    علي: تعودنا على الصيام فليس بالأمر المهم...
    الرئيس"وقد أمسك بقطعة من الكباب وقربها لفم علي ومن ثم رماها لكلبه": ما رأيك أتريد أن أرمي لك قطعة أيضاً؟

    "فتعالت أصوات الجنود بالضحك فقطعها علي بقوله: بل ارمها لكلابك الجنود المطيعين. "وقد ابتسم ورفع إحدى حاجبيه استهزاءً "
    الرئيس: حسناً..حسناً سأطعمك بيدي يا عزيزي ما دامت يداك مكبلتان..

    "فأخذ قطعة اللحم وأراد إدخالها في فم علي الذي رفض حتى تمكن من إدخالها فبصقها علي في وجهه وهو يقول: لا آكل من يد نجس مثلك يا سافل.
    الرئيس"وقد أحرقت شرارات الغضب من عينيه كل من في الغرفة عدا عزة علي": خذووووه بعداً خذووووه واحرقوه ثم اصلبوه.

    "أُخذ علي إلى خارج الغرفة في ساحة التعذيب وأحضروا شعلةً أخذوا يحرقون بها أصابع علي واحد تلو الآخر وهو يصك على أسنانه من شدة الألم ويتجمع الدم كله في وجهه ليملأه كرامة وإباء ومحمد يصرخ" وهو بيد الجنود الذين يجلدون ظهره" : لاااا اتركوووه يكفيكم هذا لا تتركني يا علي وترحل...
    حتى انتهوا من هذا العمل فأخذوه وصلبوه من الصباح إلى أن جاء منتصف الليل فأرجع علي الذي لم يذق الطعام منذ يومين ولم يهنأ بنوم ولا براحة وقد أحمر جسده من الضرب....
    أُخذ علي إلى خارج الغرفة في ساحة التعذيب وأحضروا شعلةً أخذوا يحرقون بها أصابع علي واحد تلو الآخر وهو يصك على أسنانه من شدة الألم ويتجمع الدم كله في وجهه ليملأه كرامة وإباء ومحمد يصرخ" وهو بيد الجنود الذين يجلدون ظهره" : لاااا اتركوووه يكفيكم هذا لا تتركني يا علي وترحل...
    حتى انتهوا من هذا العمل فأخذوه وصلبوه من الصباح إلى أن جاء منتصف الليل فأرجع علي الذي لم يذق الطعام منذ يومين ولم يهنأ بنوم ولا براحة وقد أحمر جسده من الضرب....

    يتبع,,,


    عدل سابقا من قبل **سكر** في السبت مايو 09, 2009 9:38 pm عدل 1 مرات
    سكرانه مضيعه بيت ابوها
    سكرانه مضيعه بيت ابوها
    المراقبة العامة


    مزاجي اليوم : : لا تفووووتكم ,, احلى رواية .. Maa11
    عدد المساهمات : 187
    تاريخ التسجيل : 20/04/2009
    العمر : 31

    lموضزع رد: لا تفووووتكم ,, احلى رواية ..

    مُساهمة من طرف سكرانه مضيعه بيت ابوها الأربعاء مايو 06, 2009 7:37 pm

    اه اه
    حراااااااااااام
    من جدك نزلتيها
    بعدين تعالي هنا يني موصديقتي
    جدتي تشوفين مارح كلمك زعلان

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 12:25 am